هل تقوم بتحسين المحتوى لمكتبة أو شبكة الانترنت؟ التمييز يصنع فرقًا

 تحسين المحتوى ليس جديدًا، وقد بدأ منذ عدة آلاف من السنين عندما بدأ الناس في تنظيم المحتوى للاكتشاف في المكتبات، ومنذ حوالي 2300 عام، بدأ تنظيم المكتبات يوفر طريقة موحدة للأشخاص للبحث عن كمية كبيرة من المعلومات بسرعة عندما يحتاجونها، لكن أسلوب التنظيم هذا يعد أقل منطقية بالنسبة للمحتوى المصمم لإشراك الجماهير وتقديم تجارب جديدة، فأنت لن تدخل إلى مكتبة بهدف أن تصبح أكثر ذكاءً بشأن مستقبل الأعمال، ومع ذلك، غالبًا ما يتخلف المسوقون عن تنظيم قيادة الفكر مثل المكتبة الهرمية، والأسوأ من ذلك، أن العديد يقومون بفهرستها حسب نوع المحتوى، مما يجبر الجمهور على اختيار تجربة المحتوى الخاصة بهم قبل اختيار موضوع أو سؤال للإجابة عليه.

 

هل تقوم بتحسين المحتوى لمكتبة أو شبكة؟ التمييز يصنع فرقًا

انتقل إلى: 5  خطوات لاستراتيجية المحتوى المثلى باستخدام العصف الذهني

إطار عمل تحسين المحتوى الحديث

لتلبية احتياجات الجمهور في عام 2023 ، يجب عليك تحسين المحتوى لمحركات البحث، والقنوات الاجتماعية، وحتى الأشخاص الذين يتنقلون في النهاية إلى المحتوى الخاص بك، وأدري أنه توازن صعب لتقرر ما يجب تحسينه.
تاريخيًا، تم تحسين جهات التسويق من خلال التسلسل الهرمي المنطقي لأن ذلك كان الأمثل لمحركات البحث، ولكن مع ظهور الذكاء الاصطناعي والتقنيات الأخرى، مثل التخصيص والمحتوى المستهدف نتساءل إذا كان الوقت قد حان للنظر في طرق جديدة لتنظيم المحتوى الخاص بك، ويمكن أن يساعدك إطار العمل في التفكير في كل صفة من سمات نموذج تحسين المحتوى الحديث:
·        النية
·        السلطة
·        السياق الداخلي
·        السياق الخارجي
·        الموصوفة
دعونا نلقي نظرة على إطار العمل هذا بالتفصيل:
 

النية

يكاد يكون فهم نية جمهورك أكثر أهمية من هويتهم، فكر في الأمر: إذا كان لديك 1000 زائر جديد يأتون إلى موقعك على الويب، فما هو أثمن شيء يمكنك معرفته عنهم؟ هل هم من هم؟ أو لماذا جاءوا لتصفح المحتوى الخاص بك؟ يجب أن تولي أهمية كبيرة لتحسين المحتوى الخاص بك بطريقة تساعدك على فهم نواياهم - قبل أن تسألهم عن هويتهم.
كيف تفعل ذلك؟ يمكنك بذكاء تنظيم وإنشاء المحتوى الخاص بك، على سبيل المثال، ربما تقوم بالتنظيم حسب المهمة أو النتائج المرجوة بدلاً من نوع المحتوى، أو ربما تقدم عناوين محتوى أكثر تفصيلاً؟ على سبيل المثال، قد يكون لديك تقرير بعنوان: "رؤى لمستقبل جديد لصناعتنا: ما تحتاج إلى معرفته وأنت تفكر في التغيير." وتذكر أن الشخص الذي يقوم بتنزيل التقرير ليس عميلاً محتملاً مؤهلًا في هذه المرحلة، وهنا يجب أن يكون الهدف هو تسهيل العثور على المعلومات التي تتطابق مع نواياهم.

معرفة نية الجمهور

 السلطة

عندما تقوم بتطوير المحتوى الخاص بك - سواء أكان تعليميًا أو ملهمًا أو ترفيهيًا أو مجرد تقديم التوجيهات - فإن مسائل السلطة والتفاصيل مهمة، والعمق مهم، لا يمكنك تسليم السلطة في جزء واحد من المحتوى، بدلاً من ذلك، يتم توصيلها من خلال مكتبة المحتوى الخاصة بك، والتي تتضمن الربط والإرفاق وتقديم التفاصيل ذات الصلة والمزيد من المحتوى المتعمق، لذلك لا يحتاج مستهلك المحتوى لديك مطلقًا إلى الذهاب إلى أي مكان آخر.

بدلاً من تنظيم المحتوى الخاص بك لاستضافة ملفات PDF والصور وعروض PowerPoint التقديمية وما إلى ذلك، قم ببناء تجارب متشابكة تخدم "أفضل تجربة تالية" حتى يتمكن الجمهور من التعمق أكثر.

 
قدم مزيدًا من القيمة لجمهورك لتملك السلطة عليه

لا تفوت: 6 حيل لتتجاوز قفلة الكاتب

السياق الداخلي

يعني السياق الداخلي ببساطة  المعنى، قد تكون وجهات نظر علامتك التجارية حول العالم أو وجهة نظرها الفريدة أو حلها لمشكلة ما، وقد تكون المعلومات التي تقدمها بالقرب من معلومات أخرى.

يشبه تنظيم المحتوى الخاص بك حسب وجهات النظر تنظيمه حسب النية. لكنك لا تقوم بذلك على أساس المهام أو الأسئلة، ولكن بدلاً من ذلك من خلال تقديم حجة كاملة للقصص التي ترويها. على سبيل المثال، قد تقوم شركة تقنية تركز على الأمن السيبراني بتنظيم مركز مواردها من خلال وجهة نظر العلامة التجارية حول مستقبل الذكاء الاصطناعي وتضمين قسمًا آخر حول مستقبل الأمن المالي في عالم رقمي.

اعمل على توصيل أفضل معنى لجمهورك من خلال السياق الداخلي

إن وجهة نظر و / أو معنى واضح ومتسق ومتباين للمحتوى الخاص بك يجعله بارزًا عندما يبحث الأشخاص عن إجابات، تعمل طريقة عرض المحتوى أيضًا على توصيل السياق، والذي يمكن أن يعمق التفاعل، هناك شخص ما يسأل: "ما إجابة هذا السؤال؟" وتجيب أنت، يبحثون ويجدون الإجابة لتأكيد ما قدمته. عادةً ما يهز السائل رأسه ويضع هاتفه في جيبه ويمضي قدمًا، ولكن ماذا لو أثارت إجابتك مزيدًا من الاهتمام؟ إنك تثير فضولهم، لذا سيقرأوه بصوت عالٍ لأصدقائهم: "هل تعلم أيضًا أن…" ربما، حتى أنهم وضعوا إشارة مرجعية على القراءة في المستقبل، هذا هو السياق الداخلي الذي تريد تحقيقه.

السياق الخارجي

تدخل الحلول التي تعتمد على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي أيضًا في إطار عمل التحسين للمساعدة في السياقات الشرطية - كيف سيتم تنظيم المحتوى مؤقتًا على مستوى المستخدم أو الحساب، أو قد يتم تنظيمه استنادًا إلى سياق الجوال مقابل سطح المكتب، يمكنك تحديد أن بيانات الطرف الأول، مثل الموقع وسجل الشراء واستهلاك المحتوى ونوع الجهاز، ستعلم المظهر التنظيمي للمحتوى. أيضًا، يمكنك استخدام هذه البيانات لتحديد المحتوى الذي تريد وضعه في الوسائط الاجتماعية والواجهات الأخرى التي لا تتحكم فيها بالعرض.

لا تنس الاستفادة من السياق الخارجي كذلك

الوصف

يرتبط ارتباطًا مباشرًا بالمحتوى الخارجي، مما يوفر طرقًا متعددة لتنظيم المحتوى الخاص بك بشكل متزايد الأهمية اليوم. إذا سمح السياق الخارجي للمستهلك بمشاهدة المحتوى المعروض بناءً على سلوكه، تقوم المؤسسات "الموصوفة" بإنشاء محتوى يصف المحتوى الخاص بك - لمساعدة الجماهير على تصفية (أو أتمتة) المحتوى وتصنيفه وقياسه وتخصيصه وتنشيطه. ينقسم هذا المحتوى عادةً إلى ثلاث فئات:

·          البيانات الوصفية - مصطلحات فئوية حول جزء من المحتوى ، مثل شخصية الجمهور ، أو مرحلة رحلة المشتري ، أو المؤلف ، أو فئة المنتج المدعومة.

·          البيانات الوصفية الإدارية - عناصر إدارة المحتوى ، مثل تواريخ النشر ، وتواريخ انتهاء الصلاحية ، وإدارة الحقوق ، والتصنيف القانوني ، إلخ.

·         البيانات الوصفية الهيكلية - التفاصيل التي تساعد في ربط مادة عرض محتوى بأخرى ، مثل مجموعة من البيانات التي تتفاعل مع مطالبة مثل "إذا أعجبك هذا ، فقد يعجبك هذا أيضًا".

اهتم بوصف المحتوى بأشكاله المختلفة لتحسين محركات البحث

يمكنك تضمين أساليب متعددة لإعادة تنظيم إدارة المحتوى، ومن المحتمل أن يتطور الويب والبحث والذكاء الاصطناعي إلى ما وراء الوسائل الهرمية الثابتة الشبيهة بالمكتبة لتوفير المعلومات. ابدأ بالتحسين للبشر، وعندما تفهم جمهورك ونياتهم، يمكنك تحسين المحتوى لإمكانية العثور عليه. بمجرد إنشاء محتوى متعمق وقيِّم وغني بالمعلومات وجذاب مع السلطة، يمكنك إبراز أفضل معنى في المحتوى الخاص بك وقيادة السياق الداخلي بشكل أفضل، وبتحقيق ذلك، يمكنك الانتقال إلى الجانب التقني للتحسين مع السياقات الخارجية، مثل الهاتف المحمول والبحث والشبكات الاجتماعية وما إلى ذلك، يمكنك وصف هذا المحتوى حتى تتمكن الآلات من فهمه والقيام بالمزيد معه واستخدام الحلول التقنية لتقديمه على النحو الأمثل.

اقرأ أيضًا: كيف تحقق أفضل النتائج عبر إعادة توظيف محتوى الفيديو